|
إنتل خصصت مائة مليون دولار لإنفاقها على المشروع الجديد (الأوروبية-أرشيف) |
كشفت شركة إنتل الأميركية المتخصصة بصناعة الرقائق الإلكترونية أنها تسعى إلى دخول عالم حوسبة الإدراك الحسي عن طريق ابتكار رقائق من السيليكون تتيح للحاسوب القدرة على الإبصار والسمع واللمس.
ونقلت مجلة بي سي وورلد الأميركية المتخصصة في مجال الحاسوب على موقعها الإلكتروني عن رئيس فرع الشركة في إسرائيل، مولي إيدن، التي تضم ثمانية آلاف موظف أن إنتل رصدت مائة مليون دولار لإنفاقها على هذا المشروع خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، إضافة إلى بذل مجهود لجذب شركاء للمشاركة في هذا المشروع.
ويقول إيدن إنه يتصور أن أجهزة الحاسوب في المستقبل سيكون بإمكانها التواصل مع المستخدم مثل صديقين يجلسان سوية على المقهى حيث يتبادلان الحديث والنظر والإيماءات وغير ذلك من أشكال التواصل الإنساني.
وقدم إيدن الأسبوع الماضي عرضا بشأن كيفية عمل هذه التقنية الجديدة حيث أزاح النقاب عن كاميرات يمكنها تتبع أوضاع أصابع اليد عن طريق بث إشارات ضوئية بين الأصابع، بالإضافة إلى تقنية جديدة تتيح إمكانية دغدغة طفل افتراضي يظهر على الشاشة باستخدام يد المستخدم.
وأكد أن إنتل منخرطة بالفعل في تطوير هذه التكنولوجيا وتحويلها إلى حقيقة، ولكن تنفيذ هذه النوعية من المشروعات يستغرق عدة سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق